أعرب وزير التربية و​التعليم العالي​ ​مروان حمادة​ خلال تسليم أكثر من 300 متعلم ومتعلمة مسجلين في برنامج التعليم المسرع في مدرسة "الإرشاد" الرسمية في برج ابو حيدر، اللوازم المدرسية التي وزعها عليهم حمادة وسفير ​الصين​ ​وانغ كيجيان​ وممثلة ​اليونيسف​ في ​لبنان​ تانيا شابويزا عن شكره الصين التي "ساعدت لبنان في مجالات شتى قبل موضوع النازحين وهي مستمرة، وهذا جزء من تطلعات الصين ورعايتها للعلاقات السياسية والتجارية والثقافية".

وأشار حمادة الى أن "هذه اللفتة ​الطيبة​ تجاه إخواننا الصغار النازحين، هي لفتة في مدرسة رسمية مميزة جدا تؤمن برنامجا من التعليم المسرع المكثف، وهذه القرطاسية مهمة جدا بالنسبة لتعلمهم ولوضعهم النفسي، لا سيما وانها تأتي من بلد شقيق يحب ​سوريا​ ولبنان. وتعلمون ان اعداد التلامذة السوريين لا تزال كبيرة في المدارس اللبنانية وربما تزيد وتفوق أعدادهم في السنة الماضية لأن هناك جيلا جديدا ولد في لبنان ودخل المدارس. وهذه مناسبة لتأكيد التزامنا بهذا الملف الذي تعاطى معه لبنان بكل إيجابية والذي لا يجوز ان يتم التعاطي معه إلا بكل أمان وسلام ومحبة".

بدوره أكد كيجيان "أننا نأمل ان تساعد هذه اللوازم المدرسية ​الطلاب​ على مواصلة التعليم والتخفيف من الاثار السلبية للنزاع والحرب. وهذا الدعم المقدم من خلال منظمة الأمم المتحدة للطفولة هو جزء من تعهد الصين بمساعدة ​القضايا الانسانية​ حول العالم".

من جهتها، أعربت تشابويزا عن سعادتها بـ"انضمام الصين الى ​الدول المانحة​ لدعم احتياجات الأطفال في لبنان"، مشيرةً الى أن "هذا الدعم هو استثمار في مستقبل جيل من شأنه أن يحدد مستقبل هذه المنطقة أجمع. وبالنيابة عن عشرات آلاف الأطفال الذين يستفيدون من هذه المساهمة نشكر حكومة وشعب الصين".