أكّد قائد وحدات حماية الازيديين، حيدر ششو، أنّ "​الحشد الشعبي​ قدّم الوعود لأهالي ​سنجار​ عندما جاء إلى هناك، ولكنّه نكث وعوده"، مشيراً إلى أنّ "أوضاع سنجار سيئة للغاية، وأنّ مسلحي الحشد الشعبي بدأوا بنهب وسلب المكاتب ومقرّات الأحزاب ومنازل المواطنين".

وأكّد ششو، في حديث صحافي، أنّهم "لن يتركوا سنجار بأي شكل من الأشكال، وكما قاومنا تنظيم "داعش" ببسالة، فسوف نقاوم الحشد الشعبي بالطريقة ذاتها".

وكان قد دخل ​الجيش العراقي​ والحشد الشعبي في يوم 17 تشرين الأول 2017 إلى سنجار وبلدة سنون بدون قتال، وقد سحبت قيادة ​البيشمركة​ في سنجار قواتها، ولكن قوات حماية الإزيديين التابعة لوزارة البيشمركة، الّتي يقودها حيدر ششو، بقيت داخل سنجار.