استغربت مصادر في ٨ آذار لصحيفة "الانباء" الكويتية "الحملة على تصريحات الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​، خصوصا تعليقات رئيس الحكومة، وتتساءل: هل هي مجرد مزايدات انتخابية داخلية؟ أم أن هؤلاء يعيشون في كوكب آخر ولا يدركون ما يحصل من حولهم؟"، مشيرةً الى أنه "إذا سئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب عما إذا كان من الممكن، في العراق وسوريا و​لبنان​ وشمال أفريقيا والخليج، اتخاذ قرار حاسم من دون أخذ الموقف الإيراني في الاعتبار؟ فلن يتمكن من نفي ذلك؟ وسيؤكد المؤكد الذي لا ينكره إلا من يهوى دفن رأسه في الرمال، ويعيش حالة إنكار للواقع".

وأشارت الأوسط الى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يدرك جيدا أن سياسات ​طهران​ في المنطقة تمر عبر ​حارة حريك​، وهو يعرف مثل الآخرين أن الكلمة الفصل تبقى للأمين العام ل‍حزب الله السيد حسن نصرالله الذي يحظى بثقة عمياء من المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ومن قيادة الحرس الثوري وعلى رأسها قائد فيلق القدس قاسم سليماني ، الذي يحظى بقناة اتصال مفتوحة مع السيد، ويوما ما سيتم نشر بعض ما تم اتخاذه من قرارات بين الرجلين كان لها التأثير الكبير في قلب الموازين على امتداد الجبهة المفتوحة من اليمن والعراق وسوريا وصولا الى لبنان".