علمت "الجمهورية" أنّ رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ سيركّز في الخطاب الذي سيلقيه بعد ظهر اليوم في افتتاح السنة القضائية على العناوين السياسية التي تعني المناسبة وتأكيد التلازم الواجب قيامُه بين الأمن و​القضاء​. وسيشدّد على ضرورة الإسراع في بتّ الأحكام في الملفات المطروحة أمام ​القضاة​ على مختلف المستويات القانونية والقضائية، لأنّ العدالة المتأخّرة، في رأيه، ليست عدالة".

وسيدعو عون الجسمَ القضائي إلى تطهير نفسِه، "فالحفاظ على أعلى مستوى من المهمّات الملقاة على عاتقه يَستلزم الحفاظَ على طهارةِ الرسالة التي تتعدّى كونها وظيفةً أو تكليفاً بمهمّةٍ ما. والحكمُ بالعدل حقّ من حقوق الإنسان وليس مِنّة من أحد، يناله الإنسان ليرتقي به إلى الدرجة العليا من الحق المكتسَب. والحُكم باسم ​الشعب اللبناني​ يسمو إلى مرتبة عالية، وعلى القضاة أن يرتقوا ويَسموا في مواقعهم ليكونوا على هذا المستوى من النزاهة والعدالة والتجرّد".