لفت رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية جبران باسيل في كلمة له خلال حفل افتتاح مؤتمر الطاقة الوطنية اللبنانية إلى أن "البعض عرقل المشاريع واعتقدوا انهم سرقوا الحلم، ولم يعرفوا أنه زرع بخيال كل اللبنانيين الذين لا يحلموا الا بقصص النجاح وأقف اليوم أمامكم لنرسم معا طريق النجاح للبنانيين كوني مؤمن بلبنان بطاقات أهله وهذه الطاقة تعرفنا عليها في LDE، ولكن منبعها هنا، لذلك كان مؤتمر الطاقة اللبنتنية الاول الذي يعقد برئاسة الذي شحن اللبنانيين بالطاقة ليحررهم من التبعية والفساد".
وأشار إلى "اننا نعقد المؤتمر لننجح معا بعدما نجحنا افراديا، يا أصحاب الطاقة اللبنانية أجمل ما في لبنان هو الحلم والازمات المستعصية تحتج لناس استثنائيين والفرصة تكون أن اقتصادنا مدمر لنعيد اطلاقه بقفزات كبيرة من خلال عصرنة نسبق بها عمليات التصليح الروتينية كون طاقاتنا تسمح لنا بالتفكير غير التقليدي أي الحلم"، مفيداً أن "طريقنا صعب وهناك حفر لا يمكن سلوكها، فهل نحن ملزمين بالتعبيد أو شق طريق أقصر مع المحافظة على الوجهة العامة، وتعديل الوجهة الفرعية، ونلجأ لذلمك بقدراتنا البشرية لاعادة احياء الطبقة الوسطة والطريق صعب وواقعنا معروف، ما نحلم به معقود لقلائل هم أصحاب الطاقات الكبرى".
وأضاف باسيل "هناك محطات نمشهيها نتطلع الى البعيد، المحطات هي الدولة ناظمة الاقتصاد لا قيام له من دونها، الدولة تنقصها الهيبة ولا يكفيها أن تكون دولة القانون، يجب أن تكون دولة الحق ايضا، ثانيا الثقافة وصحيح أن هويتنا مهتزة ولكن ارثنا الحضاري صلب وتراثنا الثقافي هو وقود ابداعنا الاقتصادي، وهكذا تنوعنا الانساني هو الذي يعطي تنوعنا الاقتصادي فرادة تفاضلية، ثالثا الارض، أرضنا صغيرة ولكن مساحة لبنان العالم، وموقفعنا يسمح لنا بالتمدد نحو اشلرق والتوسع بحرا بسبب فينقيتنا، رابعا الموارد الطبيعية، الواقع أنها هبة الله المهدورة من الانسان، المأمول ان الموارد غير المتجددة يكون لها صندوق سيادي للاجيال المقبلة، والمعادن الى مزيد من الاستكشاف".
وتابع "اما الحلم فهو للموارد المتجددة فوق الارض، وهي بحاجة الى صندوق تشجيع، منها الشمس، الهواء والمياه، ولا شيء يوقف المياه وحركتها مصدر للطاقة، والهواء يتحرك ويحرك المكياه فنستخدم طاقته وطاقات مياه البحار، كل حركة هي مصدر للطاقة. النفايات لا يجب أن تكون أزمة بل حل، نفاياتنا اليوم زبالة وغدا ثروة. الطاقة أكقر بكثير من كهرباء 24/24 وتوازن كهربائي ومالي، بل رؤية شاملة للعام 2050، فيها البئر والأنبوب مجرد أدوات لموقع لبنان الجيوسياسي".
وأفاد باسيل ان "خامسا الموارد البرشية هي ثروة لبنان الكبرى وسادسا مقدرات الدولة، معظمها محتكر أو مهدور، يجب أن نستردها واقل ما فيها المرافق على الارض والمرافق على الشواطئ، الحلم أن نستخدم الفضاء دون حدود بدءا بالطيران للصناعة الفضائية"، مشيراً إلى أن " الصناعة والزراعة تندمجان في صناعة غذائية لانتاج الطعام اللبناني، الذي بامكانه أن يقتحم أي بلد ليكون الرافعة الاولى لسياستنا التصديرية الفينيقية والسياحة، غني ان نتكلم عن السياحة الاستشفائية والتعليمية والبيئية، الذي لم نحسن ولا يوم التخطيط له ان يكون بلد منشأ ومعبر للديانات والحضارات وأن يكون بلد السياحة الدينية".
