شجب وزير الدولة لشؤون النازحين ​معين المرعبي​ بشدة "اتهام النائب ​نواف الموسوي​ السعودية بالتطبيع مع العدو الإسرائيلي".

وأشار المرعبي، في بيان له، إلى أن "النائب نواف الموسوي طالعنا بتنظيرة جديدة من خزائن "​حزب الله​" الفكرية والسياسية المعادية للسعودية، ودورها في مواجهة المشروع الايراني المنطقة".

ولفت إلى أنه "وفق تنظيرة الموسوي أن الحملات السعودية على حزبه لم تنفع في تغطية التطبيع مع العدو الاسرائيلي، وأن اكبر مشروع تطبيعي هو مدينة نيوم"، مردفا "إن مشروع نيوم كما صار معروفا للقاصي والداني، يشكل قفزة حضارية وإنمائية كبرى في حياة العديد من البلدان العربية، ويؤسس لنهضة عمرانية وثقافية وتظهيرا لاستراتيجيا تؤرق الايرانيين أصحاب الأفكار التدميرية وسياسة الموت والخراب".

ورأى "ان التهجم على المملكة وقيادتها ورؤيتها، هو بضاعة رخيصة يلجأ اليها الباحثون عن أي وسيلة للاضرار بمصالح ​لبنان​ وعلاقاته مع اشقائه العرب"، معتبراً أن "كلام الموسوي الأخير لا وظيفة له سوى الاساءة للبنان والمصالح العليا للبنانيين، وتشويه صورة إنجاز غير مسبوق في التاريخ العربي، وهو ما لم يتعود عليه حتى الساعة المحور الايراني المهتم فقط بالحروب والسلاح النووي وعراضات ​الحرس الثوري​، وانجازاته تقتصر على اختلاق الحروب الأهلية واثارة الفتن وارتكاب المجازر وتدمير البلاد وقتل العباد، لا لشيء إلا نتيجة الهلوسة بتخيل سيطرته على قرارات الدول العربية".

وأمل المرعبي من السعودية "التي تقوم بانشاء هذا المشروع الاستراتيجي والرؤيوي الفريد من نوعه، والذي يؤمن مئات آلاف فرص العمل للشباب العربي، أن تكون قد أعدت في مدينة نيوم مطمرا للأفكار السوداء والاتهامات الباطلة مهما كان مصدرها والمروج لها".