سنة مرت على انتخاب العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية ال​لبنان​ية بعد فراغ لأكثر من سنتين، ادى الى شلل في مؤسسات الدولة. وخلال خطاب القسم، وعد الرئيس عون اللبنانيين بإصلاحات على المستوى الامني، الاجتماعي و​الاقتصاد​ي.

امنيا، حُررت الجرود اللبنانية من الارهابيين، كما تم تقديم شكوى الى ​مجلس الامن​ فيما خص الانتهاكات الاسرائيلية للاجواء اللبنانية، ويتم العمل على عودة ​النازحين السوريين​ الى بلدهم.

اجتماعيا ومعيشيا، تم اقرار ​الموازنة​، ​سلسلة الرتب والرواتب​، اضافة الى اقرار ​التشكيلات القضائية​ والديبلوماسية وانهاء التعيينات الامنية، واللافت استعمال الرئيس لصلاحياته بتعطيل عمل ​مجلس النواب​ من خلال استعمال المادة 59 من ​الدستور اللبناني​.

سنة كانت حافلة بالعمل من أجل عودة الحياة السياسية في لبنان، لكن في المقابل، امور عدة لا تزال عالقة في "حبال الهواء" كمسألة الفساد في ​الادارات العامة​، الشكوك بمدى قدرة لبنان على اجراء الانتخابات النيابية في ايار المقبل، ارتفاع مستوى التقديرات باندلاع حرب اسرائيلية على لبنان اضافة الى الخلل في التسوية التي ادت الى وصول الرئيس عون الى سدة الرئاسة.

انجازات واخفاقات عدة حملتها السنة الاولى من عهد الرئيس ميشال عون، الا ان ازمات عدة بحاجة الى حل اهمها مسألة النازحين الى تؤثر سلبيا على الاقتصاد والمجتمع اللبناني، فهل ستتوج السنة المقبلة من عهد الرئيس عون بعودة النازحين الى ​سوريا​ واحلال الاستقرار في البلد؟