أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​كامل الرفاعي​ أن "ما من تمديد للمجلس النيابي الحالي وما من تأجيل للإنتخابات"، معتبراً أن "اختلاف وجهات النظر في اللجنة الوزارية لمتابعة ​قانون الإنتخابات​ لا يؤثر على الموعد"، متوقعاً "الوصول الى تفاهم حول التسجيل المسبق للمقترعين في مكان السكن".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، حذر الرفاعي من "أن التسجيل المسبق دون ​البطاقة الممغنطة​ قد يؤدي الى التزوير، وبالتالي لا بدّ من ايجاد آلية تحول دون التزوير والتعدّي على حقوق الناخبين"، مؤكداً أنه "لا تعديل يمسّ بجوهر القانون"، مذكّراً بـ"موقف الأمين العام لـ "​حزب الله​" السيد حسن نصرالله حول هذا الموضوع الذي أكد ان لا تعديل أو تغيير، وبالتالي ما يجري هو التوافق على آلية حول التسجيل المسبق شرط ألا يقترع أحدهم مرتين في مكان التسجيل وفي دائرته، وهذا الأمر يقع على عاتق ​وزارة الداخلية والبلديات​".

وشدّد على أنه "حين أقرّ قانون الإنتخاب تم الإتفاق على عدم إجراء أي تعديل أو تغيير"، مشيراً الى أن "السيد نصرالله ملتزم بهذا الإتفاق وهو لا يفرض قراره او رأيه على أحد".

وعن موضوع النازحين، أكد أن "الحلّ لا يكون إلا بالتواصل المباشر ما بين الحكومتين ال​لبنان​ية والسورية، حتى نخفف من الأعباء على لبنان، فلا يجوز الإستمرار بسياسة طمر الرأس في الرمل"، منوهاً بـ"تعيين سفير لبنان لدى دمشق سعد زخيا وتوقيع المرسوم من قبل رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، قائلاً: هذا الأمر ما هو إلا تعبير عن أن العلاقات بين البلدين طبيعية، علماً أنه في حال كان عكس ذلك فإن الدول توقف التبادل الديبلوماسي".

وأضاف "فلنجرج من تحت المظلّة السعودية ولنبحث عن مصلحة لبنان العربية ومصلحتنا في إعادة النازحين الى بلادهم.