أكد رئيس تيار "​صرخة وطن​" ​جهاد ذبيان​ انه "لا يمكن أن نلوم الوزير السعودي تامر السبهان على تغريداته لا سيما بعد المعلومات التي كشفها وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم عن التورط القطري السعودي وبالتنسيق مع ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​تركيا​ من أجل إسقاط النظام في ​سوريا​"، مشيراً الى ان "ما ينفث به السبهان من سموم إعلامية تعبّر عن حجم المأزق التي تعانيه تلك الدول بعد أن صمدت سوريا وحلفائها في محور المقاومة، رغم المليارات التي صرفت من أجل إغراق سوريا التي بقيت عصية على كل المؤامرات التي حيكت ضدها، وها هي تستعد لتعلن إنتصارها وحلفائها على قوى ​الإرهاب​، بينما ذهب أعدؤها الى مزبلة التاريخ".

كما لفت ذبيان، في تصريح له، الى أن "من يلهث الى تطبيع العلاقة مع كيان العدو ال​إسرائيل​ي والمجاهرة بها، من الطبيعي أن يعمد الى مهاجمة المقاومة التي أذلت إسرائيل، فهم يحاولون التعويض عن هزائم المحور الأميركي الصهيوني من خلال السعي الى تشويه صورة المقاومة وإطلاق شتى الإتهامات بحقها، وعلى هذا الاساس لن نفاجأ بما سيصدر من مواقف عن السبهان وجوقته، فهم باتوا يعيشون كابوس هزائمهم على أيدي المقاومين".

وختم مطمئناً السبهان بأن "​حزب الله​ بقادته ومقاوميه وشهدائه أرفع وأرقى وأعلى شأناً من أن تطاله شذرات سفير سابق مطرود من العراق، بسبب تحريضه وإثارته للفتن المذهبية والطائفية، وكما فشل في العراق سيفشل حتماً في ​لبنان​ المصان بفضل سواعد جيشه ومقاوميه الذين سيبقون شوكة في حلق كل متضرر من تلاحم الجيش والشعب والمقاومة، في ثلاثية تشكل كلمة سر إنتصار لبنان على اعدائه".