افاد مراسل "النشرة" في صيدا، ان قيادتي ​تيار المستقبل​ و​الجماعة الاسلامية​ في الجنوب عقدتا اجتماعهما الدوري في ​مجدليون​ حيث شارك عن المستقبل " النائب السيدة ​بهية الحريري​ ومنسق عام التيار في الجنوب الدكتور ​ناصر حمود​ والمسؤول التنظيمي في الجنوب المحامي محيي الدين الجويدي" وعن الجماعة "مسؤولها التنظيمي في الجنوب الشيخ مصطفى الحريري ومسؤولها السياسي في الجنوب الدكتور ​بسام حمود​ ومسؤولها الاجتماعي الحاج حسن ابو زيد وعضو المجلس البلدي الحاج حسن الشماس" وذلك بحضور رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها السيد علي الشريف.

وتداول المجتمعون في المستجدات على الساحة الوطنية عموماً وفي الشأن الصيداوي بشكل خاص على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والحياتية والبيئية والاجتماعية الى جانب ملف محكومي ​احداث عبرا​ والوضع في ​مخيم عين الحلوة​ . اثر الاجتماع تحدث الدكتور بسام حمود بإسم المجتمعين فقال: نحن دائماً على تواصل مع معالي النائب السيدة بهية الحريري وتيار المستقبل واللقاءات متواصلة بيننا . ناقشنا مجمل القضايا السياسية في لبنان ولكن القضايا الصيداوية كان لها الأولوية سواء على مستوى الوضع الأمني والاستقرار في المدينة او على مستوى تداعيات الأوضاع على المستوى الاقتصادي وحتى البيئي والتنموي . واكدنا مجدداً على مرجعية الدوله وأن يكون الشأن الأمني وضبط الأمن حصريا لدى أجهزة الدولة، خاصة بعد ما مر على صيدا خلال الفترة الماضية من ظروف أمنية صعبة سقط نتيجتها قتلى .. واكدنا ان ما حصل يجب ان لا يتكرر بأي شكل من الأشكال، وعلى ضرورة ان يكون هناك ضبط لهذا السلاح المتفلت والمغطى سياسياً وأمنياً .

كما تم البحث بموضوع تردي الحركة الاقتصادية في المدينة واسبابها وخلفياتها وكان لنا وقفة مع الهم الصيداوي المتعلق بازمتي الكهرباء والماء وبمعمل فرز النفايات .وانطلاقاً من موقفنا الموضوعي والمنطقي نعتبر أن معمل فرز النفايات انجاز كبير في صيدا ونحن حريصون على استمراره وبقائه وعلى تطوره، وذلك لا يعني ان ليس هنالك بعض الثغرات الموجودة والتي يجب العمل على علاجها وعلى تصحيح اي خلل موجود، لا ان ننسف المشروع من أساسه، وهذا ما ناقشناه مع الأخوة في تيار المستقبل ونناقشه مع رئيس البلدية ان كان من خلال اللقاء معه كجماعة او من خلال ممثلي الجماعة في المجلس البلدي لوضع الحلول التي تعالج الخلل وتساهم في استمراره وتطوره لخدمة صيدا وابنائها وتطرقنا الى الوضع في مخيم عين الحلوة الذي نعتبره من أحياء ​مدينة صيدا​ ونعتبر أمنه واستقراره هو حاجة صيداوية كما هو حاجة فلسطينية ونحن على تواصل دائم مع القوى والمرجعيات الفلسطينية لمواكبة كل الخطوات التي تقوم بها ونأمل ان يساهم ذلك في تحصين الأمن والاستقرار في المخيم ، ونتمنى ان يكون للمصالحة في فلسطين انعكاسات ايجابية على الساحة اللبنانية وتحديداً في مخيم عين الحلوة .. كما كان لموضوع العفو العام حيزاً مهماً بالنقاش حيث أكدنا على ضرورة العمل على إقراره، والعمل على ان يكون ملف ابنائنا جاهز ورفض اي قانون عفو لا يشملهم.