اعتبر امين عام جبهة ​البناء​ اللبناني ورئيس هيئة مركز ​بيروت​ الوطن ​زهير الخطيب​ أن "لقاء ​الصحافة​ والإعلام في الجردة السنوية الاولى المتلفزة لإنجازات العهد لم تكن بمستوى مقابلات رئاسية في دول ديموقراطية متقدمة مثل ما تجريه فضائيات كالـCNN او الـBBC مع ممثلي الإعلام اللبناني الذين اغتنموا الفرصة ليروجوا لمواقف احزابهم وزعمائهم الطائفيين بدلاً من التركيز على محاكمة بناءة لبنود خطاب القسم وأقله السعي للاستماع عن رؤية الرئيس وخططه المستقبلية في ضوء تجربة السنة الاولى"، مثمنا "تمالك الرئيس ميشال عون وهدوئه امام أسئلة سطحية واستفزازية تبيت مواقف حزبية وفئوية وشخصية لبعضها وكان بعض المستصرحين قد وجدوا في المناسبة فرصة رخيصة لتسويق عبقرياتهم الصحافية والتودد لزعمائهم باجترار مواقف احزابهم على حساب حاجة الناس لفهم مستقبل الوضع الخدماتي والاجتماعي الاقتصادي والأمني".