اشاد أمين عام ​الأمم المتحدة​ ​أنطونيو غوتيريس​ بـ "شعب ​سوريا​ الطيّب والكريم" مؤكداً أنه "تعرّف اليه عندما زار مخيّمات اللاجئين في ​الأردن​"، مؤكداً أنه يتابع بألم ما يحصل في سوريا، وهو لن يتخلّى لحظة عن متابعة الأحداث آملاً ان تنتهي فصول هذه الحرب بأقرب وقت.وفي تصريح له بعد لقاءه ببطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأورثوذكس يوحنا العاشر يازجي أكد غوتيريس أن "المنظمة الدولية تواصل جهودها من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الى أماكن النزاع، طالباً من غبطة البطريرك أن يتواسط لدى ​الحكومة السورية​ من أجل فتح المزيد من الممرات الإنسانية تسهيلاً لمرور المساعدات الإنسانية".

بدوره، شكر البطريرك اليازجي اهتمام الأمين العام بوجوب حلّ سريع للأزمة في سوريا، مشيراً الى معاناة ​الشعب السوري​ في هذه الأزمة، واضعاً كل امكاناته في خدمة حلّ سريع ينهي عذابات السوريين. كذلك طالب اليازجي من الأمين العام التدخل لكشف مصير المطرانين المخطوفين ، ​بولس اليازجي​ ( شقيقه ) ويوحنا ابراهيم. حيث وعد غوتيريس بمتابعة الملف طالباً من معاونيه التحرك سريعاُ في هذا الموضوع.

سمر نادر-نيويورك