رأى عضو الامانة العامة في ​14 آذار​ ​نوفل ضو​ "أننا خلال هذه السنة من العهد عدنا الى الوراء، فإذا قارنا ما نعيشه اليوم ومن سنة نرى أن الدولة التي كان لها سيادة أصبحت سيادتها مفقودة، ومؤسسات الدولة أصبحت قائمة على انمساح فريق لمصلحة فريق يتحكم بمصالح الدولة"، مشددا على أن "الامور عادت الى الوراء كثيرا خلال هذه السنة ولم تتقدم بأي شكل من الاشكال".

وذكر ضو في حديث تلفزيوني أن "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ هو الذي قال خلال اطلالته التلفزيونية أول من أمس، أن هناك فسادا لكنه لا يعرف أين كما أنه لا يملك دليلا وهو الذي اخترع وزارة ​مكافحة الفساد​ "، مشيرا الى أن "رئيس الجمهورية قام بصفقة مع الذين كتب عنهم ​الابراء المستحيل​".

وأكد أنه "ضد عون عندما كان في عز حياته السياسية وعندما كان في اسفلها، وانا لا ابغى للوصول الى السلطة"، معتبرا أن "14 آذار لم تكن السلطة في يوم من الايام بل كانت جزء من توازن السلطة، كانت رئاسة حكومة وليست حكومة، ويم الذي كانت فيه بالسلطة كانت متمسكة بالدستور والقانون لتقوم بحد ادنى من التوازن مع الامر الواقع".

وأضاف: "اكبر جرصة أن يقال ان رئيس الجمهورية انجز التعيينات الدستورية"، متسائلا: "اذا عين مدير او سفير او قام بتشكيلات قضائية تعتبر انجاز لعهد؟".

واعتبر ضو أن "هذا الامر لا علاقة له بالعهد بل بالصفقة، اذا كان انجاز العهد صفقة يتنازل فيها العهد عن السيادة في لبنان لمصلحة ​حزب الله​ ، وتنازل عن كل سلطاته الدستورية مقابل أن يسمح حزب الله للدولة أن تدار بالحد الادنى على غرار ما يجري ايام الاحتلال السوري، فهذا ليس انجازا".