أكد المتحدث باسم "الهيئة العليا" التفاوضية ​رياض نعسان آغا​ لـ"الشرق الأوسط" أن "كل المعطيات تشير إلى تخبط روسي، لا سيما أن هناك تناقضا بين التصريحات بشأن المؤتمر الذي كان قد أعلن أنه سيعقد في حميميم ومن ثم في سوتشي"، لافتاً الى أنه "بعدما أعلنت الدول الضامنة الموافقة على بحثه في جولة جنيف، عادت ​موسكو​ ونشرت لائحة المدعوين ومعظمهم من المجموعات المحسوبة على النظام وأكثر من 18 منها مقرها في دمشق".

وتساءل المتحدث "كذلك كيف يحدّد موعده في 18 من الشهر الحالي و​مؤتمر جنيف​ الذي كان يفترض أن يبحثه يفترض أن يعقد في 28 منه؟"، مشيراً الى أن "الهدف الروسي الأول والأخير هو الضرب بالانتقال السياسي عرض الحائط واستبدال الحكومة الموسعة به، وهو ما لم ولن نقبل به، وأي طرف أو جهة تقرّر المشاركة فستكون مشاركتها بصفة شخصية".