أكد القائم بالأعمال الأميركية في ​الخرطوم​، استيفن كوتسيس أن "رفع الحظر التجاري والاقتصادي عن ​السودان​، الذي دخل حيز التنفيذ مطلع الشهر الماضي قرار نهائي، وأن تجديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالسودان إجراء روتيني".

واشار كوتسيس، خلال لقائه بوكيل وزارة الخارجية السودانية السفير عبد الغني النعيم، الى أن "إعلان الإدارة الأميركية القاضي بتجديد حالة الطوارئ الوطنية الخاصة بالسودان المفروضة بموجب الأمر التنفيذي الأميركي "13067" منذ 3 تشرين الثاني 1997 إجراء دوري ظلت الإدارة تتخذه في هذا التوقيت من كل عام ".

كما شدد على أن "ذلك الإعلان لا يمس بأي حال قرار الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ الصادر بتاريخ 6 تشرين الأول 2017 الذي قضى برفع الحظر التجاري والاقتصادي عن السودان بشكل نهائي".

من جانبه، أكد النعيم أن طالسودان لا يشكل أي تهديد للولايات المتحدة الأميركية، وأن النتائج الإيجابية الكبيرة لخطة المسارات الخمسة أثبتت أنه دولة تتمتع بالقوة والمصداقية والرغبة والقدرة على تأسيس شراكة متينة بين البلدين لتحقيق السلام والأمن على المستويين الإقليمي والدولي، وأن بين البلدين الكثير من القواسم والمصالح المشتركة" .

واتفق الجانبان على "الشروع في المرحلة الثانية من مسيرة الارتباط البنّاء بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بما يمكّن من الوصول إلى تطبيع كامل للعلاقات وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية لصالح شعبى الدولتين ".