أكّدت مصادر ​البطريركية المارونية​، لرصحيفة "الجمهورية" أنّ "اللقاء بين ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ والقائم بأعمال السفارة السعودية في ​لبنان​ الوزير المفوض ​وليد البخاري​ كان ممتازاً، والدعوة السعودية تُمثّل تحوّلاً جديداً في سياسة السعودية، ويكفي الوصف الّذي إستعمله البخاري للدلالة على أهميّتها".

من جهتها، كشفت مصادر ​بكركي​، أنّه "كان يُعمل لهذه الزيارة منذ نحو سنتين، وحصلت إتصالات بين البطريركية والسفارة السعودية، الى أنّ تمّ تحديد الموعد، وباتت أمراً واقعاً"، مشدّةً على "الفصل بين زيارة الراعي والزيارات السياسية الّتي حصلت أخيراً"، مشيرةً إلى أنّ "البطريرك لن يذهب إلى السعودية للدخول في التفاصيل السياسية والزواريب الداخلية، فبكركي ليست طرفاً بل هي الأمينة على الكيان اللبناني، وهذه الزيارة هي الأولى لبطريرك ماروني إلى السعودية في تاريخنا الحديث، وستقتصر اللقاءاتُ الرسمية على الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فيما الزياراتُ السياسية لم تصل إلى حدّ لقاء الملك".

وأكّدت أنّ "لقاءَ رأس ​الكنيسة المارونية​ بالملك السعودي لن يكون عادياً، فهذه المرة الأولى الّتي يحصل حوارٌ مباشر بين الجهتين".