أكد الكاتب والمحلل السياسي ​جوزيف أبو فاضل​ أن "البرطيرك الماروني ​الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ كان قد زار فلسطين وقبلها سوريا اما اليوم فالزيارة الى السعودية هي زيارة سياسية".

واعتبر أبو فاضل، في حديث تلفزيوني، أن"​بكركي​ لن تواجه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ لكن السعودية تعمل الآن على تجميع انصار لها وبكركي تاريخياً لم تكن يوماً ضد السعودية".

كما شدد أبو فاضل على أن "بكركي تدور في الفلك الأميركي، وعون ليس مرحباً به بهذا الفلك وهو مقرب من القيادة السورية والايرانية"، لافتاً الى أن "المحور الاميركي السعودي لم يعامل عون كرئيس دولة، اما رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ فهو الذي يتعامل مع عون كرئيس دولة مما يدل على أن عون هو رئيس قوي".

وذكر أن "عون قوي لانه يقف مع شعبه ومقاومته"، موضحاً أن "السعودية تتحرك لأن هناك انتخابات في العراق بنيسان المقبل".

ولفت أبو فاضل الى أن "السعودية استقبلت الكثير من الشخصيات اللبنانية من قبل لكنها ابرزت لقاء رئيس ​حزب القوات اللبنانية​ النائب سميرجعجع ورئيس ​حزب الكتائب​ ​سامي الجميل​ لانهما ذهبا من لبنان".

واستنتج أن "السعودية تستعد للتحرك بالعراق ولبنان بعد خروجها من سوريا"، معتبراً أن "السعودية بعد غياب عادت الى المنطقة لكن لبنان ليس ساحة خصبة لها وهي لا تحصد الا بعض الأصوات في لبنان".