شدد رئيس ​حزب التوحيد العربي​ ​وئام وهاب​ على أن الوقت ليس لتسجيل النقاط السياسية او الاعلامية لأن الوضع اخطر وأعقد مما يظن البعض، مشيرا الى أن التغريدة التي نشرها منذ قليل لا تكفي لتقول بأنه استقال بملىء ارادته. كاشفا عن وجود معلومات شبه أكيدة عن تدخل فرنسي أميركي مع السعودية لحلّ الأمر المتعلّق بمغادرة الحريري من المملكة.

واضاف وهاب: "الحريري لديه ما يكفي من الكرامة الوطنية لاعلان استقالته من ​بيروت​ وهو انسان صريح وجريء وليس جبانا وهو استدرج للسعودية عبر اتصال بأنه لديه موعدا مع الملك السعودي". وقال: "عندما شاهدت الصورة شعرت بأن هذا ليس هو نفس الرجل الذي كان في بيروت ويجري الاتصالات والحوارات واللقاءات"، مشيرا الى انني "لا اقول ان الحريري في السجن ولكنني اقول انه ليس موجودا في السعودية بإرادته ولا يمكن لأحد أن يقوم بخطوة الاستقالة التي قام بها الحريري من دون التشاور مع احد".

وقال وهاب: "اقترحت على فخامة الرئيس ميشال عون انه اذا طالت غيبة ​سعد الحريري​ فلنتجه لتكليف السيدة ​بهية الحريري​، خصوصا وأن الجميع مصر على استمرار التسوية والتهدئة"، سائلا: "هل هي مصادفة ما حصل في المملكة بالأمس وهل يعلم الجميع معنى ما حصل؟ وهل يعلمون معنى اعتقال الامير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز؟.

ورأى أن الحريري شكل جزء من الانقلاب الذي حصل بالأمس في السعودية، خصوصا نظرا لعلاقة الحريري بخالد التويجري. وقال: "انا ارفض أي حكومة لا يوجد فيها المكون السني الاساسي وارفض أي حكومة تحدي في ​لبنان​".

ولفت وهاب الى ان السؤال الاساسي اذا عاد الحريري الى لبنان هو هل ستقبل السعودية التي اجبرت الحريري على الاستقالة بتشكيل حكومة؟.