نقلت "الأخبار" عن أوساط سياسية كشفها عن معلومات عن إمكانية إستدعاء عدد من القيادات السنية إلى الرياض. وتردّد أن الوزير السابق ​أشرف ريفي​ سيكون أول الوافدين إلى السعودية، وأن اجتماعاً سيضمّه ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​.

لكن مصادر ريفي نفت هذه المعلومات، وأكدت لـ"الأخبار" أنه "كان في إيطاليا، وقد غادرها عائداً إلى لبنان أول من أمس، فور إعلان الإستقالة".

وكشفت أن "اللواء المتقاعد تلقّى اتصالات سعودية طلبت منه عدم مهاجمة الحريري، وضرورة توحيد الموقف السني، تحت غطاء السعودية".

وعما إذا كان سيحضر أي مؤتمر يُعقَد في ​دار الفتوى​ للقيادات السنية، أشارت المصادر إلى أنه "سيكون حاضراً مبدئياً إذا ما كان هذا المؤتمر يلتزم بالثوابت التي طالما كررها في خطاباته ومقابلاته".