لفتت صحيفة "بلومبرغ" الاقتصادية إلى "تغلغل رجل الأعمال السعودي الأمير السعودي الوليد بن طلال في كثير من الشركات الكبرى العالمية"، لافتةً إلى أن "بن طلال البالغ من العمر 61 عاما مستثمر في شركة "أبل" و"فورد" و"هيونداي".

وفي تقرير لها، كشفت "بلومبرغ" بالتفصيل عن ممتلاكته، ففي "سيتي غروب" تملك شركة "المملكة القابضة" أسهم "سيتي غروب" منذ عام 1991، مما زاد من حصتها الأزمة المالية 2008-2009 وكان بن طلال منذ فترة طويلة مساهما صريحا، مما شجع المقرض على إعادة بناء أعماله السعودية بعد أكثر من عقد من الزمن، بعد أن خسر رخصة مصرفية رئيسية هناك. وسيعاد فتح "سيتي غروب" في المملكة في وقت لاحق من هذا العام بعد غياب دام 13 عاما".

وأشارت إلى أنه "في الشركات التكنولوجية، استثمر الوليد بـ 300 مليون ​دولار​ في "​تويتر​" عام 2011 في واحدة من أقوى منصات وسائل الإعلام الاجتماعية ويملك حاليا 4.9 في المئة من "تويتر"، وفقا لإيداع التنظيمي من قبل شركة مقرها ​سان فرانسيسكو​ في شباط"، لافتةً إلى انه "في شركة "أبل"، اشترى بن طلال 6.23 مليون حصة، أو 5 في المئة، من شركة أجهزة الكمبيوتر والمحمول التي أسست في عام 1997 وحصة "أبل" السوقية ارتفعت لتصل إلى 900 مليار دولار".

وأضافت أنه "في عام 2015، كانت "المملكة القابضة" التي يملكها الوليد بن طلال، من بين مجموعة من المستثمرين الذين اشتروا حصة 5.3 في المئة في شركة طيران مقرها ولاية ​كاليفورنيا​، بقيمة 247.7 مليون دولار، كما باع المستثمرون الرئيسيون بشركة ليفت، جزءا من أسهمهم في الشركة إلى الوليد في العام الماضي. د - 21st Century Fox ويمتلك الوليد حصصا في مؤسسات إعلامية، على رأسها "سنشري فوكس 21st "Century Fox، بنسبة 19%، والترفيه "يورو ​ديزني​ إس سي أيه"، فضلا عن استثماره في شركة ـJD.com.

وتابعت أنه "في ​الفنادق​، من خلال "المملكة القابضة" ووحدة استثماراتها في المملكة، قام الوليد باستثمارات كبيرة في بعض من أكبر الفنادق في العالم وأكبر المشغلين وتضم مجموعة الفنادق الفاخرة في المملكة حصة مسيطرة في فندق بلازا في ​نيويورك​، وفندق سافوي في لندن، وجورج الخامس في ​باريس​"، مشيرةً إلى أن "بن طلال يملك حصصا كبيرة في الشركات السعودية، في مختلف قطاعات ​العقارات​ والتجزئة والبتروكيماويات وفي الآونة الأخيرة، استحوذت المملكة القابضة على 16.2 في المئة من ​البنك السعودي الفرنسي​ من كريدي أجريكول سا في أيلول وبلغت الصفقة التي 1.5 مليار دولار، ما جعل المملكة القابضة أكبر مساهم في خامس أكبر بنك في المملكة العربية السعودية. ولم يرد السعودي الفرنسي على طلبات التعليق".