أكد رئيس حكومة إقليم كتالونيا المقال، كارليس بوغديمونت "استعداده للترحيل إلى أسبانيا"، مشيرا إلى أنه "يدرك أنه هو والأربعة مستشارين السابقين في الحكومة الكتالونية الفارين إلى بلجيكا قد ينتهي بهم الأمر في السجون الأسبانية".
ولفت بوغديمونت، في تصريحات له، الى أنه "لم نتملص من مسؤوليتنا في أي لحظة"، مذكرا بأنهم "سلموا أنفسهم طواعية إلى القضاء البلجيكي بعد صدور مذكرة اعتقال أوروبية من قبل المحكمة الوطنية الأسبانية".
وأوضح بوغديمونت، أن "إقامته في بلجيكا تأتي تماشيا مع استراتيجية إضفاء الطابع الدولي على أفكاره في كتالونيا، وهي القضية التي وفقا لرأيه حقوق إنسانية وديمقراطية وتفتح المجال أمام رؤى تساعد أولئك المسجونين في إسبانيا"، مشدداً على أن "الأمر يتعلق بامكانية إدارة الدفاع بأفضل طريقة ممكنة عن حقوقنا ليست الفردية بل حكومة كتالونيا".
