عقد تجمّع موارنة من اجل لبنان اجتماعه الدوري في مكتب المحامي ​بول يوسف كنعان​ وتناول شؤون الساعة واصدر بيانا توقف فيه التجمّع عند سلسلة المشاورات والاتصالات واللقاءات التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، والصورة الجامعة التي ظهرت في بعبدا في الساعات الماضية، والتي تركت الاثر المطمئن سياسياً واقتصادياً ومالياً وامنياً، واسهمت في تكوين شبكة امان وثقة للبنانيين بأن لدى مرجعياتهم الوطنية والدستورية اكثر من هامش ومبادرة في ضوء التطورات التي اعقبت اعلان رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ استقالته.

وأثني التجمع على المواقف الوطنية الواعية للقيادات السياسية والروحية، وتغليب لغة الحوار على ما عداها، لاسيما في ضوء الحاجة والمصلحة في الابقاء على لبنان، مساحة فاعلة بمؤسساتها، متفاعلة بين مكوناتها، في ضوء تطورات المنطقة.

كما توقف التجمّع عند التواصل القائم والمستمر بين بعبدا و​بكركي​، على قاعدة مفاهيم الشراكة الوطنية والعمل المؤسساتي السليم والفاعل، وفق المصلحة اللبنانية ومصالح جميع اللبنانيين.

واطلع التجمّع على آخر المعطيات حول زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي للسعودية. واذ يؤكد التجمع ان بكركي تحمل الهم اللبناني والمبادئ الوطنية والقيم الانسانية اينما حلّت، يعتبر ان سيد الصرح والاساقفة ​الموارنة​ يدركون تماماً المصلحة في توقيت او حدوث اي زيارة، بالتشاور والتنسيق مع من هم على رأس الحكم.

ورأى التجمّع ان بعض المواقف او التسريبات الاعلامية التي تحاول وضع بكركي وسيدها في خانة معينة، لا تمت الى الواقع بصلة، وتهدف الى ايجاد ادوار او مصالح لمروجيها، فيما بوصلة بكركي معروفة للبنان وجميع اللبنانيين.