حذر مدير مكتب ​الأمم المتحدة​ لتنسيق الشؤون الإنسانية في ​اليمن​ جورح خوري، من "إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية في اليمن سيؤدي إلى سيؤدي إلى تردي الأوضاع أكثر في البلاد".

ولفت إلى أن "الوضع الإنساني في اليمن يعتبر واحدا من أسوء الأزمات الإنسانية في العالم"، منوهاً بـ"تقارير تفيد بأن إغلاق المنافذ بدأ في التأثير سلباً على الحياة اليومية لليمنيين في بعض المناطق، مع الارتفاع الحاد في سعر ​الوقود​ بنسبة وصلت إلى 60 في المئة وسعر غاز الطهي بنسبة 100 في المئة فيما تقف السيارات في صفوف طويلة أمام محطات الوقود".

وأعرب المسؤول الأممي عن قلقه "بشأن ​الآثار​ السلبية السريعة المحتملة لإغلاق موانئ اليمن، على الوضع الإنساني الصعب بالفعل؛ حيث يصارع 7 ملايين شخص ظروفًا تشبه المجاعة".