أعلن وزير الداخلية الإيطالي ​ماركو مينيتي​ أن "ظاهرة قتل النساء تأتي بين الأمور التي تضع تمدن بلد ما على المحك".

وأوضح مينيتي، في كلمة له خلال جلسة استماع أمام اللجنة البرلمانية للتقصي ضد قتل النساء، أن "رجلا في إحدى بلدات شمال البلاد، أقدم اليوم على طعن زوجته حتى الموت أمام ابنه البالغ من العمر 7 سنوات، لذا فنحن أمام حقيقة لا تزال تمثل عنصر قلق ورفض لظاهرة على الرغم من أن الإحصاءات تشير الى انخفاضها".

كما أشار الى أن "قضايا العنف ضد المرأة هذه، والتغلب على هذه الأشكال من العنف غير مقبول وإساءة المعاملة، تضع على المحك حضارة بلد ما"، معتبراً أنها "قضايا لا يجب أن نتوقف عن التحرك بشأنها وإبقاء اليقظة عالية إزاءها".

وذكر مينيتي أن "نسبة الجرائم ضد النساء قد انخفضت، لكن عدد الضحايا من النساء ما يزال دون تغيير أو زيادة، وهذا أمر غير مقبول، فالفترة بين 2011 و2017 شهدت انخفاضا كبيرا في ​جرائم القتل​ التي تقلصت من 554 ـ 400 في عام 2016، وإلى 258 في الأشهر التسعة الأولى من عام 2017".

كما نوه مينيتي أن "انخفاض جرائم القتل الأسرية من 204 إلى 152 خلال عام 2016، وإلى 86 العام الجاري، لكن في هذا النوع من الجرائم يزداد عدد الضحايا من الإناث، فقد كانت النسبة عام 2011 61%، وأصبحت 73% عام 2016، بينما توقفت عند نسبة 71% عام 2017"، لافتاً الى أن "ضحايا جرائم القتل الأسري من النساء بلغت إجماليا 61 امرأة".