شدد رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق ​عبد الرحيم مراد​ خلال لقاءه رئيس المكتب السياسي للجماعة الإسلامية ​أسعد هرموش​ على "ضرورة وضع الخلافات جانبا واستعادة ​الطائفة السنية​ لموقعها القيادي والريادي ليس من منظور طائفي ولكن من منظور وطني وقومي عربي وأن هذه الوحدة ليست موجهة ضد أي فريق لأنه لا مصلحة للبنانيين إلا بالتلاقي والعمل معا من اجل الخروج من هذه الأزمة وأن حزب الاتحاد على تشاور تام مع مختلف الفرقاء في الطائفة السنية من أجل إيجاد مخرج بغض النظر عن الخلافات السياسية".

من جهته، أشار هرموش إلى انه "تأتي زيارتنا في إطار التحركات والجولات التي تقوم بها الجماعة الإسلامية على أركان الطائفية الإسلامية السنية في لبنان بعد التطورات الدراماتيكية التي شهدها الوضع في لبنان إثر استقالة الرئيس الحريري والالتباس الحاصل على مستوى المشاركة الوطنية. نحن كمكون وطني في هذا البلد نعتبر أن الموضوع بحاجة إلى الكثير من الاستشارات والمزيد من التشاور والتنسيق ونحن في هذا الإطار التقينا معالي الوزير الأستاذ عبد الرحيم مراد الذي نعتبره احد اركان هذه الطائفة لبحث كل الأمور لجهة توحيد الموقف الوطني مما يجري وجمع الصف وتوحيد الكلمة ومحاولة اجتياز هذا القطوع في لبنان بأقل الخسائر الممكنة مع الحفاظ على وحدتنا الوطنية وعيشنا المشترك وسلمنا الأهلي ومع ضرورة أن لا تسشتقيل طائفتنا من مسؤوليتها الوطنية تجاه المشاركة في السلطة على كافة المستويات".