عرض رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ خلال لقائه سفراء دول مجموعة الدعم في ​قصر بعبدا​ "موقف ​لبنان​ من التطورات الأخيرة يعد إعلان ​سعد الحريري​ استقالة ​الحكومة​ من الخارج والملابسات التي رافقت هذا الإعلان ومنها ظروف استمرار الحريري خارج لبنان"، وأعاد عون التأكيد أن بت الاستقالة ينتظر عودة الحريري والتأكد من حقيقة الأسباب التي دفعته إلى إعلانها، وفي هذا السياق عبر الرئيس عون عن قلقه لما يتردد عن الظروف التي تحيط بوضع الرئيس االحريري وضرورة جلاءها مذكرا أعضاء المجموعة بالاتفاقات الدولية التي ترعى العلاقات مع الدول والحضارات التي توفرها لأركانها.

وطمأن عون السفراء إلى وعي القيادات اللبنانية وتضامن ها في هذه المرحلة الدقيقة من ​تاريخ لبنان​ وحرصا على تعزيز الوحدة وقد ساعد ذلك في الحفاظ على الاستقرار الامني في البلاد.

من جهته نوه نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة فيليب لازيرني "بالجهود التي بذلها عون في ضبط الأوضاع التي نشأت بعد اعلان الحريري استقالته مؤكدا تأييد الدول الأعضاء لموقف عون من كل جونبه. وشدد لازاريني على أن مجموعة الدعم الوليد يدعمون سيادة لبنان واستقلاله وسيادته ويشدد على أهمية الوحدة".