اشارت مصادرُ دبلوماسية لصحيفة "الجمهورية" الى أنّ "الحراك الدولي بشأن ​لبنان​ يتركّز الآن على شقّين، الأول هو الحفاظ على الإستقرار وعدم ذهاب المواجهة السياسية الكبيرة الى مواجهة عسكريّة على شاكلة حرب أهلية، والثاني هو فصل المواجهة بين ​واشنطن​ و​الرياض​ مع ​إيران​ و​حزب الله​ من جهة، عن المواجهة مع لبنان"، مؤكدة أنّ "الحفاظ على الاستقرار أولوية أميركيّة، وأوروبية، وقد ظهر هذا جلياً من خلال التحرّك الفرنسي والبريطاني السريع للاطّلاع على حقيقة الوضع في الرياض، لأنّ الفوضى في لبنان ستنتج عنها عواقبُ وخيمة، وقد تطاول النارُ التي ستشتعل فيه ​أوروبا​ خصوصاً إذا إنهارت الدولة وتحوّل لبنان مُصدِّراً للنازحين والإرهاب الى الغرب".