أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​، ان في ضوء زيارة غبطة البطريرك ​مار بشارة بطرس الراعي​ للسعودية اليوم والتي كنا من أوائل المدافعين عنها والساعين لحصولها، ننتظر مخرجات تلك الزيارة التي ووفق تقديراتنا لن تكون إلا لصالح الاستقرار ال​لبنان​ي الداخلي، وتأكيداً على أن لبنان بمسيحييه كما مسلميه لن يقبل أن يكون أداة بأيدي اي جهة خارجية تُحرِّك الاستقرار فيه وتمنعه من المضي في سياسية إدارة ذاته دون تدخلات ولا أجندات موضوعة مسبقاً، مضيفا ان زيارة الراعي للسعودية اليوم "فِعل وطني بطولي".

وشدد المجبر على أننا نُعوِّل كذلك على لقاء غبطة البطريرك مع رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​، وبذلك يكون اول لقاء بين الحريري وشخصية لبنانية، لمحاولة فهم حقيقة ما حصل ولايصال رسالة بأن الحريري خط أحمر لبنانياً وكرامته من كرامة كل مواطن ومسؤول في لبنان، وهو رئيس حكومة لبنان شاء من شاء وأبى من أبى، وهذا ما سيقوله الراعي على مسامع القيادة السعودية التي ننتظر منها بالتالي مبادرات إيجابية نستطيع معها العبور نحو مرحلة جديدة من التفاهمات الوطنية لصالح لبنان واحد مُوحّد.

ولفت المجبر الى ان غبطة البطريرك الراعي بما يمثله من مرجعية روحية ووطنية، قادر على الخروج بنقاط إيجابية تُحرِّك الجمود فيما حصل، وتنقلنا صوب مرحلة جديدة سيكون لبنان حتماً المنتصر بها.