لفت الدكتور ​جيلبير المجبر​، إلى أنّ "من ​مطار بيروت​ حيث صالون الشرف، وقبل موعد مغادرته الأراضي ال​لبنان​ية باتجاه السعودية، نجحت زيارة البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، بإعلان القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت ​وليد البخاري​ أنّ اللبنانيين في السعودية، هم في بلدهم الثاني ومصالحهم مصانة".

وأشار المجبر، في بيان، إلى أنّ "أمّا في الرياض الّتي وصلها البطريرك الراعي، فكلام سعودي لا يقلّ مرتبة عن حماية مصالح اللبنانيين بعد كلّ التحليلات عن نية السعودية ترحيل اللبنانيين هناك، ولا يزايد على حقّ لبنان كدولة في تقرير مصيرها بأنفسها، بعيداً عن مصالح دوليّة أكبر من قدرة هذا البلد الصغير على تحمّل تبعاتها".

وركّز على أنّ "زيارة البطريرك الراعي للسعودية الّتي كنّا من أوائل من رحّب بها، رغم كلّ الدعوات لتأجيلها، أتت في لحظة حاسمة من التقلّبات السياسيّة في لبنان، وفي وقت تحشد كلّ دولة قواها وقواتها تمهيداً لمعارك في كلّ الإتجاهات"، مشدّداً على أنّ "ما بعد الزيارة بالتأكيد ليس كما قبلها، وسيشهد التاريخ أنّ للبطريرك الراعي بصمة إيجابيّة أرخت بظلالها على الوطن، فكانت زيارته وطنية بإمتياز، حاصدة معها كلّ الخير للبنان وشعبه".