اشارت صحيفة "الراي" الكويتية الى إن الدلالات العميقة للقاء البطريرك الماروني ​بشارة الراعي​ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تعني ان الحوار الاسلامي - المسيحي كفيلٌ بـ"عقْلنة" الخطاب الإسلامي وطمأنة المسيحيين كأبناء من هذا الشرق وشركاء للآخرين فيه، أي أنهم ليسوا "جالية" تحتاج لـ"عضلاتِ" الغرب المحكوم بالمصالح.

ولفتت الى ان زيارة الراعي ستكون أول الغيث في رسْم مشهدٍ جديد لن يخلو من المفاجآت الـ"ما فوق سياسية" كالإعلان عن عزْم المملكة ترميم كنيسة أثَرية جرى اكتشافها وتعود لنحو 900 عام، على أن تكون "هديّة رمزيّة" لحوارٍ إسلامي - مسيحي واعِد يعيد تصويب البوصلة.

وذكرت ان "ثمة مَن تعاطى في بيروت مع الهمْس عن مفاجأةٍ قد يعود بها الراعي من ​الرياض​، على أنه وعدٌ باصطحاب رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ معه في طريق العودة، وهو الذي سيلتقيه اليوم بعدما كان رئيس الحكومة أطلّ ليل اول من أمس في مقابلةٍ عبر محطة"المستقبل".