أكد مصدر مسؤول في فريق عمل الوزير السابق ​أشرف ريفي​ في حديث إلى "الأخبار" أن "استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ شكّلت صدمة إيجابية من خلال المواقف التي أطلقها، بعد التسوية التي قام بها والإحباط الذي أصاب الشارع. حتى إنّ شعبية الحريري ارتفعت بعد قلبه الطاولة".

ولفت إلى انه "خاب أمل هؤلاء بعد مقابلة الحريري الأخيرة، وعاد الإحباط. فقد تغيّر مضمون الكلام بين البيان والمقابلة". ونفى ان يكوم ما حصل في الأيام الماضية قد أسهم في ضعضعة شعبية اللواء المتقاعد، قائلا: "على العكس من ذلك، فنحن نعتبر أنّ الحريري عاد إلى ثوابت أشرف ريفي، وخطّنا هو الذي ربح، لا سيّما أنّ بوصلتنا هي السعودية وندعمها بمواقفها".

أما عن العلاقة مع شقيق سعد الحريري، ​بهاء الحريري​، فقال: "هي شخصية وليست سياسية، والذي تُقرّره السعودية يسير به سعد الحريري وكلّ السنّة".

وكشف ان ريفي يستعد "لتنظيم تحرك شعبي في طرابلس الأسبوع المقبل، بعنوان دعم السعودية وقيادة الحزم والاعتدال، ضدّ سياسة إيران وحزب الله".