اشارت مصادر مطلعة لصحيفة "المستقبل" إلى ان "رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ يستعد لمرحلة ما بعد استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ والتحضير للحلول للأزمة التي خلّفتها، خصوصاً بعد إطلالة الحريري التلفزيونية وتأكيده أنه عائد إلى ​لبنان​"، لافتة الى ان "الرئيس عون تأثر بكلام الحريري عنه خلال المقابلة"، مشيرة الى ان النأي بالنفس الذي تحدث عنه الحريري يحتاج إلى توضيح الاطار الذي يقصده، وبالتالي فالرئيس عون لن يعلّق على هذا الموضوع أو أي موضوع آخر حتى عودته وتوضيح الامور، علماً أنه سجّل خلال أيام الازمة ثلاث ملاحظات: الأولى هي إرتياحه الى ردود الفعل الدولية لطروحاته والتشديد على سيادة لبنان واستقراره وعدم التدخل في شؤونه الداخلية وهذا أمر غير سهل في ​تاريخ لبنان​، وثانيها سرعة التجاوب الدولي مع إتصالاته، وثالثها ردود الفعل الداخلية قبل كلام الرئيس الحريري وبعده وكلها كانت مطمئنة".

ونفت المصادر بشكل حازم أن تكون السعودية طلبت شطب لبنان من عضوية ​الجامعة العربية​، واصفة هذا الكلام بالترهات. وأكدت أن الأهم بالنسبة اليها هو عودة الحريري من دون أن تكون على علم بموعد عودته إلى ​بيروت​.