حذر لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في ​لبنان​ من "التمادي السعوي في احتجاز رئيس الحكومة اللبنانية"، منبهاً من "سياسة التكبر والتعالي والعجرفة التي تمارسها سلطات ​الرياض​ بحق دول عربية هي إحدى الدول الاساسية المؤسسة ل​جامعة الدول العربية​ ومشاركة في وضع شرعة ميثاق ​الامم المتحدة​".

وفي بيان له، رأى اللقاء أن "رئيس الحكومة المقيد الحركة في العاصمة السعودية تعرض كما تشير مصادر ديبلوماسية موثوقة إلى الكثير من التحقير وأنه تم تفتيش السفير الفرنسي بعد خروجه من لقائه بالرئيس الحريري، كما تم تفتيش سيارته خوفاً من أن يكون قد تسلم أي رسالة"، مؤكداً أن "موقف رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ أسهم في إخراج السعودية، لأنهما اعتبرا الاستقالة عبر ​قناة العربية​ غير قائمة، وبالتالي وضعا سقفاً وطنياً ودستورياً لكيفية التعاطي في شأن وطني لبناني صرف، أحرج السعودية، وبدأت الأصوات الدولية تتعالى ضد هذه القرصنة".

ودعا اللقاء إلى "وضع حد لهذا التهديد السعودي الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ العلاقات بين الدول".