أعلن ​المركز الكاثوليكي للاعلام​ في بيان، أن "البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ اختتم زيارة الدولة التي قام بها إلى المملكة العربية السعودية بعد سلسلة لقاءات حافلة بدأها صباحا بلقاء الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة الملكي، تبعه لقاء مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي زار البطريرك في مقر إقامته في قصر الضيافة، فلقاء مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تبعته زيارة أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبد العزيز".

ورأى المركز أن "هذه الزيارة، فتحت صفحة جديدة من علاقات الحوار والتعاون المسيحي - الإسلامي، وسوف تتابع بسلسلة من المبادرات العملية. وسلم البطريرك الراعي الملك سلمان مذكرة تمحورت حول موضوعي حوار الحضارات والتعاون المسيحي - الإسلامي، وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة ومحاورها وحروبها"، مشيرا الى أن "هذا ما شدد عليه الراعي في الكلمة التي ألقاها خلال اللقاء، كما إشاع جو من الارتياح في نفوس أبناء الجالية اللبنانية، وقد التقاهم البطريرك وتناول وضعهم ودورهم مع المسؤولين السعوديين"، مشيرا إلى أن "إيجابية الموقف السعودي تجاه القضايا التي طرحها البطريرك الراعي تجلت بالحفاوة التي أحاط بها المسؤولون السعوديون الزيارة".