أكد الدكتور ​جيلبير المجبر​ أنه "في إطار متابعة المواقف الدولية مما حصل من أزمة داخلية بعد إعلان د رئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ استقالته، نتوقف عند الموقف الفرنسي المتمثل في الوقوف الى جانب السيادة ال​لبنان​ية وحق ​الدولة اللبنانية​ في تقرير مصيرها السياسي بأنفسها، بعيداً عن اي ضغط خارجي او إملاء لشروط تجعل من الموقف الداخلي اللبناني رهينة أجندات ومصالح دول خارجية".

وفي بيان له، أوضح المجبر أن "زيارة الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ السريعة للسعودية وتأكيده على ضرورة حل مسألة الحريري، كما وتلويحه بإمكانية التوجه أممياً صوب ​مجلس الأمن​ عجّل قطار الحل وجعل الأمور تسير بدراماتيكية سريعة، وجعلت من الموقف اللبناني أكثر قوة بإحتضان دولي وأممي".

ولفت الى أن "الموقف الفرنسي الداعم للبنان ليس مستغرباً، فالتاريخ القديم منه والحديث يؤكد الصلة الوثيقة التي تجمع الدولتين والشعبين، ف​فرنسا​ كانت على الدوام حاضنة للسيادة اللبنانية ومدافعة عن حق ​الشعب اللبناني​ في ان يكون حراً وسيداً، من هنا نثمن هذا الموقف الذي يجسّد ويُمتِّن علاقة دولتين وشعبين".