اعتبرت منظمة "​هيومن رايتس ووتش​" أن "مزاعم جيش ​ميانمار​ بعدم وجود أدلة على ارتكاب جنوده انتهاكات في ولاية أراكان مثيرة للسخرية والشفقة"، مشيرةً إلى أن "تحقيق ​الجيش​ الصادر ويبرئ عناصره من ارتكاب انتهاكات بحق مسلمي ​الروهنغيا​ في أراكان جاء ليتناسب مع الرواية المصطنعة لميانمار".

ولفتت إلى أن "ما يثير ​الضحك​ والشفقة، هو أن قائد جيش ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ، وزملاءه يعتقدون أن ما يسمونه تحقيقًا لا يحمل أي مصداقية أمام مطالبات ​الأمم المتحدة​ والحكومات الأخرى بمساءلة قادة الجيش عن الجرائم التي ترتكب بحق الروهنغيا"، مشيرةً إلى أن "التحقيق بمجمله يظهر كيف أن جيش ميانمار غير نادم تمامًا على ما فعله".

وأشارت إلى "ضرورة أن تعزز محاولات الجيش التستر على أفعاله في أراكان، زيادة الدعوات المطالبة بفرض عقوبات على القادة العسكريين"، لافتةً إلى أن "​الحكومة​ والجيش يمنعان محققي الأمم المتحدة من الوصول إلى أراكان في الأشهر الأخيرة، لمنع المزيد من الأدلة حول فظائعهم".