علمت صحيفة "الجمهورية" ان "الحديث بين ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز تركز على أهمية دور ​لبنان​ في المنطقة، والمساعدة على جعله مركزاً دائماً لحوار الاديان والحضارات تماشياً مع الشعار الذي أطلقه عليه ​البابا​ يوحنا بولس الثاني، أي لبنان الرسالة، فيما قدّم البطريرك إلى الملك السعودي وثيقة خطيّة تتضمَّن خريطة طريق لهذه المطالب، ومن ثم ناقشاها".

ولفتت المعلومات الى ان "اللقاء الأبرز للراعي كان مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي اتّصَف بالإيجابي والصريح. إذ، وإضافة الى مناقشة الوثيقة المقدّمة من الراعي والمتعلقة بجعل لبنان مركزاً لحوار الحضارات، تخلل اللقاء حديث مطوّل عن حدث الساعة، بحيث فاتح وليّ العهد الراعي بصراحة عن رأي المملكة في سياسة لبنان الحالية، مُبدياً عَتبه على بعض المسؤولين السياسيّين الذين يتجوّلون في بلاد الغرب للشكوى على أشقائهم العرب"، وسأل بن سلمان البطريرك عن رأيه إذا كان يقبل أن تُكافأ المملكة بالشكوى عليها في جولة أوروبية لمسؤولين سياسيّين رفيعي المستوى في الدولة؟".