نقلت مصادر فرنسية مطلعة على الملف ال​لبنان​ي عن مسوؤلين فرنسيين كبار، من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، قلقهم البالغ من التصعيد في ​الشرق الأوسط​ لاعتقادهم أن بإمكان هذا التصعيد أن يؤدي إلى ما حصل عام 2006 في لبنان، وهو ما لا حاجة إلى تكراره، مشيرة الى إن "أكثر من فريق في المنطقة يتجه إلى القيام بأعمال عسكرية ما، يمكن أن يتحول بسرعة من عمل عسكري إلى حرب فالجميع في المنطقة من ​إسرائيل​ إلى ​الولايات المتحدة​ إلى جزء من الإيرانيين ودول أخرى في المنطقة، لديهم اتجاه لافتعال أعمال عسكرية في لبنان تتحول حرباً".

ورات المصادر لصحيفة الحياة أن "السياسة الأميركية ترتكز إلى جناحين، ف​البيت الأبيض​ منقسم إلى جناح متمثل بمستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماك ماستر، الذي يؤيد تهدئة الأمور، والآخر يصب الزيت على النار للضغط على ​حزب الله​ ويتمثل بغاريت كوشنير صهر الرئيس ترامب الذي يشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ على ضرب حزب الله"، مضيفة:"ينبغي على المسوؤلين اللبنانيين أن يحذروا ويراجعوا المواقف من الحلف مع حزب الله الذي عندما يتحول إلى ميليشيا هجومية، يمثل ذلك تهديداً كبيراً لبلد يوافق على أن يكون هناك باستمرار ميليشيا تُخضعه للابتزاز وتضعفه في شكل كبير". وذكرت المصادر أن المسوؤلين اللبنانيين يشكون منذ زمن طويل من ضعفهم إزاء حزب الله وكان عليهم تعزيز قدرات الجيش لتمكينه من أن يصبح أقوى من الحزب طيلة هذه السنوات".

ولفتت المصادر إلى ان "​الدول الخليجية​ تشعر بأن رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ قام بتسوية مع الطرف الآخر على رغم أنه لم تكن له الإمكانات لذلك، وهذا ما نبّهه منه مسؤولوها مرات عدة"، معتبرة ان "سياسة إيران في المنطقة بأنها سياسة غزو ترتكز على احتقار العرب مع قناعة لديها بأن هناك فرصة عليها الاستفادة منها لتؤدي بالقوة إلى قيام نظام تكون إيران فيه القوة المهيمنة في المنطقة"، مشددة على ان "عدداً كبيراً من تصريحات ومواقف الرئيس ​ميشال عون​ عكست قوة الروابط بينه وبين حزب الله، لكن الرئيس عون لم يدرك خطورة ذلك في شكل واضح. وموقف عون من مسألة حزب الله وإيران مستغرب نظراً إلى تاريخ الرئيس اللبناني الذي يفترض أن يكون محرر لبنان، فيما هو يسلّم لبنان إلى إيران و​سوريا​".

وكشفت المصادر أن "ما تقوله الإدارة الإسرائيلية ل​باريس​ أنه إذا تجاوزت قوة حزب الله مستوى معيناً بالحصول على إمكانات باليستية تسمح للحزب بالهجوم على مواقع إسرائيلية فإن إسرائيل ستضربه"، مؤكدة ان "قدرات الحزب الباليستية تزداد بالعدد وبالنوعية فالبرنامج الباليستي الإيراني الذي يصنّع في سوريا ولبنان يستهدف إسرائيل وأيضاً دولاً عربية، والإيرانيون يتباهون بزيادة دقة صواريخهم ثم يقولون إنها صواريخ تقليدية وليست نووية".

نقلت مصادر فرنسية مطلعة على الملف اللبناني عن مسوؤلين فرنسيين كبار، من بينهم وزير الخارجية جان إيف لودريان، قلقهم البالغ من التصعيد في الشرق الأوسط لاعتقادهم أن بإمكان هذا التصعيد أن يؤدي إلى ما حصل عام 2006 في لبنان، وهو ما لا حاجة إلى تكراره، مشيرة الى إن "أكثر من فريق في المنطقة يتجه إلى القيام بأعمال عسكرية ما، يمكن أن يتحول بسرعة من عمل عسكري إلى حرب فالجميع في المنطقة من إسرائيل إلى الولايات المتحدة إلى جزء من الإيرانيين ودول أخرى في المنطقة، لديهم اتجاه لافتعال أعمال عسكرية في لبنان تتحول حرباً".

ورات المصادر لصحيفة الحياة أن "السياسة الأميركية ترتكز إلى جناحين، فالبيت الأبيض منقسم إلى جناح متمثل بمستشار الأمن القومي الجنرال هربرت ماك ماستر، الذي يؤيد تهدئة الأمور، والآخر يصب الزيت على النار للضغط على حزب الله ويتمثل بغاريت كوشنير صهر الرئيس ترامب الذي يشجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو على ضرب حزب الله"، مضيفة:"ينبغي على المسوؤلين اللبنانيين أن يحذروا ويراجعوا المواقف من الحلف مع حزب الله الذي عندما يتحول إلى ميليشيا هجومية، يمثل ذلك تهديداً كبيراً لبلد يوافق على أن يكون هناك باستمرار ميليشيا تُخضعه للابتزاز وتضعفه في شكل كبير". وذكرت المصادر أن المسوؤلين اللبنانيين يشكون منذ زمن طويل من ضعفهم إزاء حزب الله وكان عليهم تعزيز قدرات الجيش لتمكينه من أن يصبح أقوى من الحزب طيلة هذه السنوات".

ولفتت المصادر إلى ان "الدول الخليجية تشعر بأن رئيس الحكومة سعد الحريري قام بتسوية مع الطرف الآخر على رغم أنه لم تكن له الإمكانات لذلك، وهذا ما نبّهه منه مسؤولوها مرات عدة"، معتبرة ان "سياسة إيران في المنطقة بأنها سياسة غزو ترتكز على احتقار العرب مع قناعة لديها بأن هناك فرصة عليها الاستفادة منها لتؤدي بالقوة إلى قيام نظام تكون إيران فيه القوة المهيمنة في المنطقة"، مشددة على ان "عدداً كبيراً من تصريحات ومواقف الرئيس ميشال عون عكست قوة الروابط بينه وبين حزب الله، لكن الرئيس عون لم يدرك خطورة ذلك في شكل واضح. وموقف عون من مسألة حزب الله وإيران مستغرب نظراً إلى تاريخ الرئيس اللبناني الذي يفترض أن يكون محرر لبنان، فيما هو يسلّم لبنان إلى إيران وسوريا".

وكشفت المصادر أن "ما تقوله الإدارة الإسرائيلية لباريس أنه إذا تجاوزت قوة حزب الله مستوى معيناً بالحصول على إمكانات باليستية تسمح للحزب بالهجوم على مواقع إسرائيلية فإن إسرائيل ستضربه"، مؤكدة ان "قدرات الحزب الباليستية تزداد بالعدد وبالنوعية فالبرنامج الباليستي الإيراني الذي يصنّع في سوريا ولبنان يستهدف إسرائيل وأيضاً دولاً عربية، والإيرانيون يتباهون بزيادة دقة صواريخهم ثم يقولون إنها صواريخ تقليدية وليست نووية".