ثمّن السيد ​علي فضل الله​ "إنجازات الحكومة ​العراق​يَّة و​القوى الأمنية​ والشعب العراقي في مواجهة ​الإرهاب​ وقطع أشواط سريعة في فترة زمنية قليلة في استئصاله"، مؤكّداً أنّ "الوحدة العراقية الداخلية وإشراك كلّ المكونات العراقية في عملية النهوض الجديدة هما الضّامن لمستقبل العراق".

وفي تصريح له بعد عودته من العراق ولقائه عدداً من المسؤولين العراقيين، أشاد فضل الله بـ"الإنجازات التي تحقّقت، والتي ستساهم في توحيد العراق وتمكينه من النهوض على كلّ المستويات"، منوهاً بـ"سياسة الانفتاح التي تنتهجها ​الحكومة العراقية​ في الداخل والخارج، مع عدم المسّ بثوابته الوطنية ودوره في القضايا الكبرى".

ورأى أنَّ "وحدة الشَّعب العراقيّ والحصول على حقوقه في العيش الكريم، هما الضّامن الحقيقيّ لقوة العراق وحماية مستقبله، والمانع من عودة الفتن والصراعات الداخلية التي أثقلت كاهله الأمني والاقتصادي، لبناء الدولة القائمة على منطق الشراكة بين كلّ مكونات العراق، والبعيدة كل البعد عن ​المحاصصة​، ومواجهة ​الفساد​ والفاسدين ورفع الغطاء عنهم".

ودعا إلى "معالجة كلّ الأسباب التي قد تؤدي إلى جعل العراق حاضناً للإرهابيين ولهؤلاء الذين يسعون إلى زراعة الفتن فيه وإضعافه"، منوهاً بـ"الجهود التي بذلتها القوى الأمنيَّة في توفير الأجواء لزيارة الأربعين لمقام الإمام الحسين وبقيَّة المقامات".