أكد قناة الـNBN في مقدمتها أن "مع كل يوم تأخير يتقدم الموقف اللبناني خطوة إلى الأمام متمسكاً بحق اتخاذ الاجراءات اللازمة لتأمين عودة رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​"، مشيرةً الى أن "الغموض الذي يعتمر موضوع استقالة الحريري وإخفاء الأسباب الحقيقية لعدم عودته حتى الآن الى بيروت رغم إصراره على أنه عائد في أكثر من تغريدة نزع "طاقيتها" رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، وما لم يقله الحريري في مقابلته التلفزيونية، تكفل عون بقوله أمام كل وسائل الاعلام، مرئية ومسموعة، وعبرها كاشف الرأي العام، لبنانياً وعربياً ودولياً".

واعتبرت القناة أن "ما أعلنه عون من معطيات ومواقف يكاد يكون السقف الأعلى منذ دزينة من أيام بدء الأزمة، الحريري محتجز وموقوف من دون سبب وهو أمر يحمل صفة العمل العدائي ضد لبنان ويتنافى مع الاتفاقات الدولية والعلاقات بين الدول، وما حصل فليس استقالة حكومة بل اعتداء على لبنان واستقلاله وكرامته وفق الرئاسة الأولى".

كما ذكرت أن "ما خفي فهو أعظم وفق أجواء لقاء بعبدا، فالحريري وعائلته محتجزون ومراقبون ويتم تفتيشهم، وسط معلومات غير مؤكدة حتى الآن تشير الى أن شركة "بلاك ووتر" هي من تتولى هذه الأمور وليس الأمن السعودي"، لافتةً الى أن "إلى بعبدا حمل وزير الإعلام ​ملحم رياشي​ رسالة من رئيس حزب القوات ​سمير جعجع​.

وتطرقت القناة الى أنه "في لقاء الأربعاء جدد رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ تأكيده على أن العودة عن الاستقالة فيه عدالة واستقرار وليس فيها استفزاز لأحد، مؤكداً أنه رغم الأزمة فإن لبنان ما يزال في أمان سياسي وأمني واقتصادي ووحدة اللبنانيين كفيلة بحمايته وتجاوز هذه الأزمة".

وسألت "في روما وعلى هامش الجولة الأوروبية، سجل لقاء جمع وزير الخارجية جبران باسيل مع البطريرك الماورني بشارة الراعي العائد من السعودية باقتناع بأسباب الاستقالة فماذا أبلغ باسيل"؟

وتطرقت الى الوضع الاقليمي مشيرةً الى أن "الرئيس الايراني حسن روحاني رأى أن ما وصفه بالتدخل السافر في بلد كلبنان ودفع شخص للاستقالة وتقديم خلف له هو أمر غير مسبوق في التاريخ"، ذاركةً أن "دولياً واصلت باريس متابعتها الحثيثة للوضع اللبناني وأوفدت وزيرة خارجيتها للقاء الحريري فيما تمنى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أن يتمكن الحريري من تقديم استقالته في لبنان".

أما أمنياً، فأوضحت القناة أنه "بزغ فجر القبض على أبو طاقية بعد أن اختفى إثر نصر الجرود فيما أفرج الخاطفون عن المواطن السعودي علي البشراوي في البقاع".