لفتت المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي، خلال اجتماع عقدته في مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك في زحلة، بدعوة من راعي الأبرشية ​المطران عصام يوحنا درويش​، إلى أنّ "مسؤوليّتنا أن تبقى أيدينا على السلاح الّذي نحمله وهو سلاح الكلمة الطيّبة والمحبة والرحمة لمواجهة الفتنة في كلّ المواقع، من دون أن ننسى ضرورة استمرار التصدّي ل​إسرائيل​ و​الإرهاب​".

وأشار المجتمعون إلى "أنّنا نعزّز الحوار في ما بيننا، ونلتقي على بناء هذا الوطن وعلى أن يعيش بحريته وكرامته، الأمر الّذي يستلزم تعزيز الوحدة الوطنية بالحوار الجاد والموضوعي، لأنّ أي مشروع خاص سيتسبّب في إسقاط الجميع"، مركّزين على "أهمية تثبيت هذا اللقاء كي نتجاوز الكثير ممّا يعصف بنا في مرحلة ما زال الصراع فيها على أشدّه بين المحاور الإقليمية والدولية، حيث تُرسم فيها الخرائط والتسويات، رافضين أن تكون على حسابه".

وأكّدوا "الإصرار على الوحدة الداخلية"، مثمّنين "الموقف الموحّد في ظلّ الأزمة الّتي نعيشها بعد استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​، وراغبين في تثبيت هذه الوحدة واستمرارها"، مشدّدين على أنّ "البلد لا يتحمّل أي أزمات جديدة في أمنه واقتصاده وسياسته، الّذي لا يقف عند تحديات الخارج بل يمتدّ إلى مسألة النزوح وملف ​الفساد​ الّذي يقصم ظهر هذا الوطن".