استقبل رئيس ​تيار الكرامة​ الوزير السابق ​فيصل كرامي​ في دارته في ​طرابلس​، وزير البيئة طارق الخطيب، موفدا من رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير ​جبران باسيل​، وعرض المجتمعون "الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة وتداعيات استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​"، مؤكدين "الثوابت الوطنية التي تجمع قيادة التيار مع الوزير كرامي".

وشدد كرامي، في كلمة له، على أن "الاجتماع كان منتجا ومثمرا، واتفقنا على رؤية موحدة لمواجهة المرحلة، واثنينا على مواقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، الحكيمة والموزونة التي جنبت البلد لبنان الكثير من المخاطر التي كانت مخططة لبلدنا"، معتبراً "أننا تجاوزنا هذه المرحلة بأقل الاضرار، ونتمنى أن تحمل الايام المقبلة لنا البشرى السارة بعودة رئيس الحكومة سعد الحريري الى لبنان، ومن هناك يبدأ البحث الجدي في كل المخارج وكل الاحتمالات".

كما لفت كرامي الى أن "هذه الازمة التي حصلت اثبتت ان الشعب اللبناني واحد موحد خلف قيادته الحكيمة وخلف هذه السياسة الموزونة، واستطعنا من خلال هذه السياسة تجنيب لبنان الخضات الامنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية، لذلك نقول الحمد لله، "قطوع ومر"، وان شاء الله الايام المقبلة تكون افضل".

من جهته، اشار الخطيب الى "أننا تداولنا خلال اللقاء الامور السياسية المستجدة على الساحة اللبنانية، وكما تفضل كرامي كانت الآراء متفقة حول الكثير من الثوابت الوطنية التي اساسا نحن وكرامي نسير عليها منذ القدم، ومعه نكمل ولا نبدأ من جديد، وابرز الامور التي كان عليها اجماع، فائدة وجود الرئيس القوي الذي انقذ لبنان كما تفضل معاليه، بحكمته وجرأته وبروح المسؤولية العالية التي قارب بها ما هو مستجد على الساحة اللبنانية، وقد استطاع الرئيس مع مواقف سائر القيادات والقوى السياسية في لبنان إبعاد كرة النار التي اريد لها ان تلعب بساحة للبنان الداخلية. وكان الرأي متفقا مع الوزير كرامي على تعزيز الساحة الوطنية وشد اواصر التلاقي بين الشعب اللبناني والابتعاد عن كل ما يسبب الخلاف، والاقتراب أكثر للمواقف التي توحد وتعزز الوحدة الوطنية".

كما كان كرامي قد استقبل سفير ​استراليا​ غلين مايلز ووفدا من أركان السفارة، وتناول البحث "العلاقات الثنائية والاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والدور الايجابي للجالية الطرابلسية والشمالية في اوستراليا".

ويذكر أنه التقى ايضاً وفدا من قيادة "​الجماعة الاسلامية​" في لبنان.