لفت تلفزيون nbn في مقدمة نشرة أخبار السابعة ان "بجناحين ولدت التسوية القاضية بمغادرة الرئيس سعد الحريري السعودية، الجناح الأول محلي تمثل بموقف رسمي صلب وموحد،أما الثاني فخارجي وبدفع فرنسي.
الحريري راجع، ولكن قبل أن يصل إلى بيروت يحط في (Escale) باريسية، سيُعلن رئيس الحكومة عن موعدها في وقت لاحق،وعلى ذمة وكالة رويترز هي مرجحة السبت المقبل.
الترتيبات النهائية لسفر رئيس الحكومة أنجزها وزير الخارجية الفرنسي في الرياض حيث كان له لقاء مع الحريري، وإذا كان جان ايف لودريان قد أكد أن فرنسا ستستقبل رئيس الوزراء اللبناني كصديق، فإن نظيره السعودي حرص على نفي احتجاز الحريري، معتبراً أن عودته الى لبنان مرتبطة باعتبارات أمنية.
وفيما كان الوزير الفرنسي يقوم بمهمته في الرياض، كان رئيس الجمهورية ميشال عون يأمل بأن تكون الأزمة قد انتهت وفـُتح باب الحل، مشدداً على ألا شلل حكومياً طالما أن الدستور ينص على عَقدِ اجتماعات استثنائية لمجلس الوزراء وهو في مرحلة تصريف الأعمال عندما تدعو الحاجة.
الرئيس عون أكد التمسك بسياسة النأي بالنفس وخصوصاً في الخلافات بين الدول العربية.