اشارت صحيفة الإندبندنت إلى ان "محاولة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ إحكام قبضته على النظام القضائي الأميركي تشبه استراتيجية هتلر في ​ألمانيا​ النازية"، لافتة الى أن "ترامب يسعى بشكل واضح لترويض المؤسسة القضائية في ​أميركا​ عبر عدة أمور"، موضحة ان "ترامب خلال حملته الانتخابية وصف منافسته ​هيلاري كلينتون​ بأنها "مجرمة ويجب محاكمتها وسجنها وهو الأمر الذي يعد غريبا على الساحة السياسية الأميركية فلم يدع أحد في السابق إلى محاكمة منافسيه السياسيين وسجنهم".ولفتت الصحيفة الى ان "ترامب وبعد نحو عام كامل من فوزه في الانتخابات لا زال يطالب بمحاكمة كلينتون وسجنها ويدعو مكتب التحقيقات الفيدرالي و​وزارة العدل​ إلى التحقيق معها كما أنه عبر عن إحباطه الشديد من عدم قدرته على توجيه أوامر لهاتين المؤسستين للمضي قدما في هذه التحقيقات".

وقارنت الصحيفة بين النظام القضائي الذي يسعى ترامب إلى تحقيقه في ​الولايات المتحدة​ والنظام القضائي السابق في ألمانيا النازية موضحة أن الزعيم النازي ​أدولف هتلر​ قدم للمحاكمة عام 1923 بتهمة الخيانة ومحاولة الإطاحة ب​الحكومة​ وأدين لكن القاضي المحافظ تعاطف معه وحكم بسجنه 5 سنوات فقط في أحد السجون المريحة وانتهى به الأمر إلى قضاء 9 أشهر فقط قبل خروجه وعودته للحياة السياسية.