شدد النائب عن ​الجماعة الإسلامية​ ​عماد الحوت​ على أن "عناصر تحقيق أمن أي مجتمع هي الإيمان الذي ينتج الأمان، والتعامل بين أبناء المجتمع على أساس الرحمة، والإنتماءٌ للوطن وحمايته ورعايته، والإعتزاز بالله لا بالبشر، والإلتفاف حول مشروعٍ راشد وليس حول أشخاص، والتمسك بالأمل، والوعي بحجم الفتن والتصدي لها"، مؤكدا على "أهمية وضوح الرؤية، وجدية الموقف في التعامل مع أسباب وتداعيات استقالة رئيس الحكومة من خلال:العمل على حفظ السلم الأهلي ومنع الزج بشبابنا في مواجهاتٍ عبثية أو تحويل سنة ​لبنان​ الى نموذج سنة ​العراق​"، ثانيا :"الإصرار على حماية موقع الطائفة والتوازنات في البلد وفي هذا حفظٌ لاستقراره، وهذا لا يكون إلا بالتوقف عن التفرّد في القرار والمراهنة على الاشخاص، والذهاب نحو مجلس حكماء يضم مكونات الطائفة".ثالثاً: "التأكيد على البعد العربي للبنان وعدم إتاحة المجال لأن يكون لبنان منصّة إخلالٍ بالإستقرار العربي أو أن يتحوّل الى ساحة صراع أو تصفية حسابات كما هو حاصل في ​سوريا​ أو ​اليمن​ أو العراق"، رابعا:"رفض العودة الى منطق التسويات المختلّة التوازن أو التسليم بمنطق الغلبة، والإصرار على مشروع الدولة وعدم التسليم لأحد بالسيطرة على قرارها".