رأى الدكتور ​جيلبير المجبر​ "ان الأوساط السياسية ال​لبنان​ية وحتى الدولية تنتظر الزيارة المرتقبة لرئيس ​مجلس الوزراء​ ​سعد الحريري​ إلى ​فرنسا​ والتي من المرجح أن تتم بين مساء هذه الليلة او غداً وفقاً لمصادر متعددة"، مشيرا الى "أن زيارة الحريري قد تطلق باب الحل الإيجابي للأزمة اللبنانية بخروجه من ​الرياض​ لكن هذا الحل وأقله في المدى المنظور لن يتخطى حدود استرجاع الحريري لحريته، بعيداً عن الأزمة السياسية الداخلية التي قد تُبقي الوضع الحكومي على ما هو عليه، مع تأجيل لكل المواضيع العامة من انتخابات وتحريك العجلة الاقتصادية التي تدل المؤشرات على تراجع في شأنها بدأ يظهر بشكل تدريجي".

ولفت المجبر الى "ان هذا ما أشار إليه أيضا كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري من ان زيارة الحريري لفرنسا قد تفتح باب الأزمة الداخلية لا إغلاقها، وأن الحل اليوم لن يكون دون إعادة إحياء الجهود لتنسيق المواقف بين لبنان والرياض التي يتمسك كل منهما بوجهة نظر لا تخدم الحل ولا تُمهِّد الطريق لاي تسوية مرتقبة"، داعيا "لإعادة قراءة المواقف من جديد كما والأحداث بشكل جذري، خدمة لمصلحة بلداننا وشعوبنا".