أكد النائب السابق ​سليم عون​ أنه "لولا الرئيس ​ميشال عون​ لما كنا نعلم مصيرنا نحن اللبنانيين في هذه الأزمة، ولكنا رهائن مع رئيس الحكومة"، مشيراً الى ان "البلد يحتاج الى ثلاثي قوي يسير به ، احد أقطابه الرئيس ميشال عون، والقطب الثاني هو الثنائي الشيعي، أما القطب الثالث فهو شئنا أم أبينا هم عائلة الحريري وبمجرد ضبطهم للوضع في هذه الأزمة فهم لهم فضل كبير في اجتياز الازمة".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح سليم عون "أننا فريق عانينا ما عانيناه وكل مشاكلنا كانت بإطار الحرية".

ومن جهة أخرى، لفت الى أن "الرئيس ميشال عون انتظر بموضوع استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ لأنه أجرى اتصالات دولية وكان يعلم انه لا بد لها من ان تعطي ثمارا، وعندما اعلن ان الحريري محتجز وموقوف ذلك كان بناءا على معطيات بين يديه".

ورأى سليم عون ان "كل السيناريوهات التي طرحت زادتنا قناعة ان الحريري موقوف"، مشيراً الى أن "اليوم كل دول العالم وكل الصحف والمرجعيات الدولية قالت انه بموقف ملتبس"، معتبراً أن "كل من رفض ان يرى هذا الواقع كان مع الجلاد".

وأكد أن "الناس المقربين من الحريري وكل شخص تجاهل الواقع كان جزء من احتجازه"، مشيراً الى انه "البعض يحاول اخفاء الحقيقة الساطعة امام الجميع"، مشبها وضع الحريري بوضع "​مخطوفي اعزاز​".