أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني ​رياض المالكي​ أن "القيادة الفلسطينية لن تقبل أي ابتزاز أو ضغوط، سواء فيما يتعلق بمكتب بعثة ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في ​واشنطن​ أو بالمفاوضات".

وأشار المالكي، في تصريح له، الى أن "نظيره الأميركي ​ريكس تيلرسون​، لم يوقع حتى الآن على المذكرة الدورية، التي تصدر كل 6 أشهر، ويسمح بموجبها بإبقاء مكتب البعثة الفلسطينية في واشنطن مفتوحاً، رغم انتهاء مدة المذكرة السابقة قبل يومين"، موضحاً أن "هذا الإجراء دوري، ويقوم به تيليرسون، في ضوء اقتناعه بأن منظمة التحرير الفلسطينية، لم تقم بأية فعالية من شأنها أن تؤثر على مجريات الوضع القائم"، معتبراً أن "عدم التوقيع على المذكرة قد يكون جزءا من إجراءات أميركية تهدف إلى الضغط على القيادة أو إحداث ارباك فيما يتصل بالعديد من الملفات السياسية".

وشدد على أن "الكرة الآن في الملعب الأميركي لإيضاح الموقف"، لافتًا إلى أن "الاتصالات مستمرة، وأن القيادة بانتظار ما سيخرج عن اجتماعات تعقد مطلع الأسبوع الحالي بين ​الخارجية الأميركية​، و​البيت الأبيض​، لتحديد كيفية التعاطى مع هذه المسألة".