رأى الوزير السابق ​ماريو عون​، "ان ما حصل مع رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ هو تعدي على سيادة ​لبنان​ ومس بكرامة اللبنانيين، وهو بات يحوز اليوم على دعم شعبي كبير لأننا كلنا معنيون بهذه الأزمة التي من خلال المس برئيس حكومتنا تم المس بكرامة جميع اللبنانيين"، شاكرا "تحرك ​فرنسا​ في هذه القضية والذي كان فاعلا بانتظار ان يصل الحريري الى ​بيروت​"، واشاد "بدور الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ الذي اعاد الاعتبار الى الحريري، ولكن هذا لا يعني ان الأزمة انتهت ".

واعتبر ماريو عون في حديث تلفزيوني "ان مهما سمعنا من ان حرية الحريري باتت تامة، ولكن بالمنطق نرى ان هناك ضغوطات ما زال يتعرض لها"، مشيرا الى انه "تبين ان الحريري خرج من السعودية هو وزوجته في حين بقي ولداه في الرياض"، وأبدى عون اعتقاده "ان الحريري تسلم خارطة طريق في اجتماعه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان قبل مغادرته السعودية، وسنرى بعد يوم الأربعاء الذي سيشارك فيه الحريري باحتفال ​عيد الاستقلال​، ما هي المواقف التي سيأخذها، فالعملية الحقيقية تبدأ الخميس ليتبين ماذا سيفعل الحريري وكيف سيكون أداءه السياسي".