لفت مصدر مقرّب من رئيس الحكومة المستقيل ​سعد الحريري​ لصحيفة "الشرق الأوسط"، إلى أنّ "في حال تمّت مراعاة شروط الإستقالة سيعود الحريري عنها، أمّا في حال العكس، فهو سيتمسّك بها من منطلق أنّه غير مستعدّ لتعريض الأمن السياسي والإقتصادي والدولة ال​لبنان​ية لأي خطر".

وأوضح المصدر، أنّ "هذه الشروط مرتبطة بتصرّف "​حزب الله​" لجهة تقديم ما هو مطلوب منه وطنيّاً، وبالتحديد بموضوع الحياد الإيجابي. عندها فقط ينتفي سبب الإستقالة"، مركّزاً على أنّه "إذا لم تكن هناك استجابة من الحزب للصدمة الإيجابية الّتي أطلقه الحريري، فهو سيتوجّه إلى بعبدا لتقديم الإستقالة خطيّاً لرئيس الجمهورية ​ميشال عون​"، مشدّداً على أنّ "الكرة الآن في ملعب "حزب الله"، أمّا أولويات الحريري فواضحة ومعروفة وأهمّها الإستقرار الداخلي، وبحث كلّ الأمور في إطار الحفاظ على استقرار لبنان وسلمه الأهلي وعلاقاته الطيبة مع العرب والعالم".